السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شاكرة إثارتك و ثورتك .. قلب غيور، و نفس تفور بحثا عن الحق ..
غالبا ننسى أو نتغافل أن ما نريد مصدره نحن ..أولا و بعد مئات من "نحن " تأتي أهمية الآخرين ..
و كل يمضي برزقه و قدره
المقصود : أن كل عملية في الكون : أخذ و عطاء في رأيي المتواضع
إذا كان القاريء لا يعرف و ليست لديه ثقافة الانتقاء لسد حاجاته سواء من السوق أو مما ترى أعينه او تسمع أذنه
ليس لديه ثقافة الاستخدام الأمثل ، لقراءته، و وقته في تلك القراءة و الفائدة المرجوة ،
فحتى الآيات القرآنية التي يقرؤها أو يسمعها ستكون هباء .. و ستمر عليه مرور الكرام باللغو
أما و قد اتجه بكله و قلبه إلى استخلاص الجواهر فيما حوله ، فالخير و الرزق كثير و وفير و لله الحمد ،،
فرب الأمس هو رب اليوم ،
و الأرزاق هي هي ،،
بشكل عام بعيدا فقط عن الشعر ،
نحن لا نقاطع القنوات التي لا نريد ،،
نحن لا نسدي نصح محب لرئيس تحرير أو مجلة و هو إبن بلدنا لتغيير مسلكه و بث ما نحب من ثقافة او منعها من النشر
نلهث دائما لرواج السوء ، و هنا تدخل النفس الشيطانية التي تغفل و تحتسب المادة و الشهرة و الطلب مقياسا للنجاح و التفوق و التميز
والله من المؤسف أن نفعل بأخواتنا و اخواننا هذا ثم نلومهم ،
إذا كنا لا نحسن توجيه اسماعنا و ابصارنا و عقولنا في انتقاء ما نقرأ ، و تغيير الكاتب إلى الوجهة الطيبة التي تفيده
إذا كنا نتعامل مع كل شيء ب أنانية ، ( احب) ، و ما (احب) و (يعجبني ) و ما يعجبني ، بدون احداث أي تغيير ، أو تعب و بذل جهد
لإثارة أي مبادرة لفائدة الطرفين : أنا و الآخر في منظومة عطاء طيب متبادل
فأنا حقا ، لا أستحق ، لا ما أقرؤه و لا أستحق أن ألوم أحد ، لأنني لم أبلغ تلك المنزلة بعد ، أليس كذلك ،،
أنا لا استحق ما لا أتعب عليه ،، ما لا أبنيه ، ما لا أبذل له جهدا ..
كل التوقير و الاحترام
حفظك الله و رعاك
كانت هنا : نون المرزوقي -ناديه .