,’
{ ’,وأثمرت ذات خريف ,’ }
تبادت ملامح الصفاء تجتاحني
لتجعل من ريشتي تشذو بصفاء شعورها
وجميل نبعها الصافي ك بحيرة النقاء المنيعة
التي سرعان ما تلملم شتاتها لتعود صافية
مهما تضطرب مياهها بنفحات الرياح
وبتساقط اوراق الخريف بأحضانها
إلا أنها أثمرت حب نقياً لا يشوبه حزن
,’
سأوادع أحزاني علّي لا أُعَانِقُها وسأرسم أحلامي ,,
مهما عبَثتْ بألوانها السنين ,, سأرسُم تِلك الصفحة البيضاء
لألوّن تفاصيلها بأجمل عبير شاعري لن يرسمه رسام
ولم يشدو به عازفٌ على ناي الأشجان وقصص الأحلام
لتكون قنديلاً أستضيء به في غياهب عالمي
وتكون أسيرة داخل أضلعي لا تصلها أيدي العابثين ,,
,’
سأعلن استقلالي بمملكتي ,, وستكون لوحتي حاكمها
وسأكون الوزير والقاضي والجلاد والأسير
وسأكون حاجباً لها يحميها من كل مصاعب الحياة
لم أعد مُلْكِيْ ,, فقد أصبحتُ لها وحدها بعد أن رسمتها ,,
تمالكني شعور الانقياد ,, اقتادني من ظلمات الليل ,,
وجعلت من غياهبي دفئ في صرخات الشتاء ,,
وبرد في نفحات الصيف الحارقة !!
وخريف ,, مثمرٌ!! ليس ك خريف العالم بأسره
وربيع ,, نقي صافي ,, بهِ ألوان من الطهر النقي
,’
حكايتي ستبدأ الآن ومملكتي بلا سكان
سوى قلمي وصفحتي ولوحتي وأنا ,,
وقصة رسام رسم معالم حياته
لتكون واقع يعيش بداخله
ويجني من مرافئه الأحلام
في وقت سادت ملامحه الأوهام
ليجد واقعه حبيس بريشة رسام ,,
,’
أحبتي طال جفائي لخواطري
ربما لغيابي عن قلمي ,, وأشعاري
سأعود أحبتي وبجعبتي كل جميل يليق بذائقتكم
مشهور القليطي