
.
.
.
أتَأملُ لونَ الخَريفِ بينَ أنَاملي الجَافةِ منْ لَمْسِكَ ..
أُعِيدُ النّظرَ تَارةً في حُلمي ..
عُمري..
أُمْنياتي ..
مُستقبلي..
وكُلٌ منهمْ يَهرمُ بينَ كفّي الفَارغةِ مِنكَ ...
مُنذُ أنْ رَحلتَ وَأنا مُتَدَثَرةٌ
بـ دِفئ صُوركَ ..
نَظْرةُ حُبكَ لي ...
رَائحةُ سُبحتكَ ...
وَثْقَةُ قبضتكَ لـ يديّ..
ابتِسَاماتُ وُعودكَ..
حتّى تَشْقَقَ جيبُ النواحِ عنْ صَدْري ...يَبحثكَ
دَمعاً ...
سَهراً ..
فقداً ..
حرفاً ...
وَقلباً ..
صِدقاً ...
بـِ زَمْهَريرِ رحيلكَ...هَرِمتُ كُليّ.
.
|