وتدانت من لظى
المساء غواية تراقصُ عشقها /
عيناها شاخصة
تراودُ همسَ النُّجوم،
وهاتفُ الطَّيفِ فجرٌ
من أوجِ السُّكونِ ينادي /
مُرِّي مع العابرين مدائن المساءِ
ألثمي شفاهَ السَّحَرِ،
وأشربي كؤوسَ الأثير!.
بلقيس يا مليكة..
حيثما تكون ملامح الأطياف نكون،
وإن الأرواح لمرايا!.
باللهِ كيف يُشفى المغرم؟!
كلُّ التَّحايا،
وملء الآفاق ودٌّ.