[نادرة عبدالحي]

رئة الحياة مقنع هذا التشبيه فلولا الرئة لما كانت حياة بجسد المخلوق

لـِ رِئةِ الحيَاةِ

أقفلتُ شَبابِيكَ حَاجتي وأحكمت عليها قَبضتي

(أقفلتُ شبابيك حَاجتي ) فعل الشئ لأجل الشئ
في البداية لفت نظري ألتشبيه وحاجة الكاتبة له وخاصة الحاجة التي صنعت لها شبابيك
وكأن عقلي لا يذهب بدرب الكاتبة أي قصر بلا شبابيك هو سجن وليس بالقصر.
فالهدف من قفل شبابيك الحاجة هي

أن يتسرَّبَ ضَوءهَا لِيستقبِلُكَ بكُل هَذَا القبُول

هي تريد أن يتسرب ضوءها ولا تريد أن تمنح الضؤ القوي مرة واحد
وبلا شك أن وراء كل فعل مختلف هدف حكيم ..
مدهشة أنتِ هنا يا بلقيسة أبعاد
الصوت كالحضارة البابلية
وقد حددت الكاتبة وجود الصوت في ثلاثة أماكن . الذاكرة والحنجرتي والصدر .
وكأن لهذه الثلاثة اماكن شئ مشترك

أعترفُ أن صَوتُكَ حضَارةٌ بابِليَّة مُعلَّقةٌ بينَ ذَاكرتي . حُنجُرتي وصَدري

الكاتبة صاحبة الإلهام الذهبي بلقيس الرشيدي
محظوظة بأنني حصلت على وسام أن أكون من قُراءكِ .