[نادرة عبدالحي]

الأنثى هنا حاولت الهروب ولم تستطع بلا شك لأنها كانت تحمل جوى صادق
ولأن الإنسان الصادق لا يستطيع وهب مشاعره وقلبه لإنسان أخر
ولأن القلب ليس كالقطار المتنقل يحمل باليوم عشرات المسافرين

وأهرب منك لأجدُ نفسي عائدةٌ إلى مثوايَ قلبك
وكأنّ تلبية نداءاتك واجِبة

وهنا الرغبة الملحة لا بد منها
رغبة العودة لأن الصلة أقوى وأمتن

رغبتي اليك بالعودة
كـَ رجوعي لِحضنِ أُمي
كـ الدم الذي يجمع بيني وبين أخوَتي

الشيماء لتقاسيم بوحكِ أسطورة شعرية
لا تتكرر بأي بوح كان
كوني بخير