قيل لأعرابي:أبالصديق انت آنس أم بالعشيق؟
فقال: يا هذا الصديق لكل شئ للجد والهزل..وللقليل والكثير
ولا عاذل عليه
ولا قادح فيه..وهو روضة العقل وغدير الروح
فأما العشيق فإنما هو العين وبعض الريبة والعذل إليه من أجله سريع وفي الولوع
به إفراط مزجور عنه
وحدٌّ موقوف دونه..فاين هذا من ذاك
رسالة الصداقة والصديق
أبو حيان التوحيدي