إن النقد الجمال وحتى بصفة أجمالا وتحديدا
يأتي بعد النصوص فهي الوقود الأول المغذي للناقد
والنقد وإن كان في أزمة حادة في عالمنا العربي
وهو بلاشك رهين المجتمعات الساكن داخلها والمتلحف بأثوابها
إلاّ النقد يجب أن يؤاتي ويترافق والإبداع
فالعرب قديمًا كانت أمة سماعية قد لا تحفل بفن النقد كعلم قائم بذاته إلا أننا في أونة العصر نرى من العمليات النقدية الحديثة المستمدة من الغرب ما نرى ..
وأنا أثق تمامًا أن النفس البشرية تخضع للأهواء الذاتية حتى من خلال أدق العمليات النقدية، فترفع نصًّا وتخفض آخر، ولكن في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح ويذهب الزيد ويبقى الماء
يا ياسين ، لقد أفضلت وأجملت وأجزلت وفصلت وأوضحت
تحية لفكرك وقلمك