فلتعلم وأنت تعلم
أنّني ضلعاً من التحنان أنجبه ثراك
رجواه نوراً ساومَ الشّمس ليُشرق
حين ذا الصبح أتاك
نجواه عمراً..من زهورٍ تتوارى..
خشية الرّيح ارتباك...
وفلول شوقٍ تجدلُ الرؤيا إحتواءً
علَّها تغزو حماك..
فلتعلم وأنت تعلم
أنّ صمتي يا أنا ما كان ضعفاً
ما كان أسفاً
بل كان كلّاً من كلامٍ ليس يُحكى
أوليس كلُّ الصدق بالعبرات همّاً ليس يُبكى...؟!
أوليس بعض الصّمت أبلغ من مجاراة الكلام..
أوليس بعض الحلم يغرينا بإيقاع المنام..
أولست تعلم..أنّ ذاك الحلم في صمت اللّيالي قد تكلّم
وأنّ قلب الطفلة الحيرى بعمق الواقع الآتي...تألّم
وانّ في روحي سؤالاً عن سوادٍ في خِضمِّ اللّيل أبكم
يا انا..أولست تعلم
في متاهة حيرتي قد كنت نوراً
من عبيرِ الورد عطراً قد تنسّم
يا أنــــــــــــاي ويا حنين الضّلع للأصل.....
وانت الآن تعلم