لَو أنّهُم ركبُوا داخلَ دَمِي .. لقرأوا وجعِي ..
لَو أّنهُم نظروا إلى عيني .. لعرفوا حُزنِي ..
لَو أنّهُم أمسكُوا يدِي .. لأدركوا حجَم مأساتِي ..
لكنّهُم نظروا إليّ واقفاً ..
فقالوا هُوَ بخيرٍ .. بخير
أنتِ وحدكِ يا سيّدتي .. أنتِ وحدكِ
مَن يُمكنهَا قراءتِي مهمَا كُنتُ غامضاً .. وَ حزيناً !
" عمّارْ أحمَدْ "