هُوَ الحُبّ .. ذاكَ السؤالُ الّذي ما لهُ فِي الأرضِ إجابة ..
حينَ ينقلُنا مِن عالمِ الفراغِ و اللاشَيءِ إلى حيثُ كُلّ شَيءْ ..
فتُصبحُ الأشياءُ سِواهُ مُفرغةً مِن كُلّ معنَىً و قِيمة ..
و يبقَى هُوَ سيّدُ الحِكاياتِ وَ الهواجسِ و الأدعواتْ !
القديرة إيمانْ !
لستُ أسمعُ فِي الحُجراتِ إلا رنينُ مُوسيقَى حرفكِ المُرهف ..
أعدتُ النصّ مرّةً تِلوَ مرّة .. و معَ كُلّ سطرٍ كانَ وجهِي يتطلّخُ بإندهاشةٌ مِلءَ خارطَة ..
فسلمَ هَذا القلمُ الشجيّ .. و سلمَ ذاكَ القلبُ الكبيرُ الّذي لا يعرفُ إلا الحُبّ
بوركتِ أختِ : إيمان .. و بُوركَ حرفُكِ المخمليّ ..
تقديري و إحترامِي