كما أنت يا إيمان .. لا تغيب عنك مسحة الحزن .. وهذه المرة جعلت سعادة حزينة أو حزن السعادة .
وأغرقت النص بكلمات ومعان صوفية لم تغب تراتيلها عن السطور .. ولا مسحات ترقيها عن المراد ..
فالعشق الأبدي .. التوحد .. سراج المعرفة .. وكلمات أخرى تناثرت في نصك ..
وكلما قرأت نصك .. وأردت التعليق .. أجدني أؤجل حتى أمنح نفسي فرصة القراءة الممتعة مرة أخرى ..
وأتأمل أكثر المعاني الدقيقة التي حواها نصك .. وباتت كالعقد الماسي كلما أغمضت عيني عنها .. شعرت
بلمعانها في داخلي .. أو قولي مثل ابتسامة الوليد .. إن غاب هو عن أعيننا .. ظلت أبتسامته تنادينا .. ونقول .. كم
أشتقنا إليه ..
لا أوفيك شكرا على صباح قضيته متأملا متعلما ..
ألف تحية وتقدير