[ساره عبدالمنعم]

حينما
أطوف الديار
الخاوية
أتذكر
ذاك الحبيب
أتذكر
و لهفتة
تشعل الشمع
إشتياقاً
:

يقلبه الحنين
فــــ يذبل اﻹ‌نتظار
وأذنيه تسبق ناظرية
تمشط الطُرق سمعاً
تنصت لقرع الخُطى
تترقب هطولي
ويحيى
الشــجـــن
وتُرتسم البسمات
ألحاناً تعزفها
الشفاه تعشق
همساتي
وايقاعات القلب
تردد الـ
أهﻼ‌ً بتسارع
[IMG][/IMG]
سألت الصدى لذكرياتي
كيف !!
لﻸ‌يام أن تغدر بي؟
كيف
وأنا من يروي
العروق العطشى
وأغذي سطور جائعه !؟
كيف !!
وكيف
وهو القمر
والضياء
الذي أمنحه
والعين والبصر
الذي أرى به
[IMG][/IMG]
آه آه
والعين
أدمعت
وفاضت
من الحنين والشوق فهو!!
أغنى عن الدنيا
بطولها
رغما
أنه الفقير
الذي ﻻ‌يملك الحب

تعيش الروح تائه
وما التيه
إﻻ‌
سراب
تخدعها
أشعة
وحرارة
الشوق

توبي ياروحي
توبي
فــــ صوت
ِ لن يسمعه
والهمسات
لن تهز
بِشعرات
الزمن
حتى تشعل
ضياء قد انطفئ