مقلة اللَّيل ذابت يا قمر!،
والسُّكون يُوْغلُ بصمتِ الجدار..
يتوسدني المساء،
وأنا - المسكون بك"،
وساعديَّ،
ورأسي / كلُّلٌّ يتوسد المنضدة،
"ونوافذي الَّتي على غير وِجهة القمر
- المترقبة عبثًا...... -"
يغزوها الهُبُوب.....،
ودفاتري / كل رسائلي إليك.........
- الَّتي لم تكن ذات مساء تحت الضَّوء -
"يقرأها النَّسيم" (!) :
هذيان لعنانٍ تربع ناصية سُؤددٍ..
لعينين الموت دونها..
تلك اللَّيلاء،
والضُّحى
لفراسةٍ
- بين المآقي
فوق نصل يعربي -
تعربد في الأنواءِ كلها / تستبيح الصِّلصال،
والأديم في جسدٍ هزيل!.