يا شام عاد الصيف
متئدا وعاد بي الجناح
صرخ الحنين إليك بي
أقلع ونادتني الرياح
أصوات أحبابي
وعيناها ووعد غد يتاح
كل الذين أحبهم نهبوا
رقادي و استراحوا
فأنا هنا جرح الهوى
وهناك في وطني جراح
وعليك عيني يا دمشق
فمنك ينهمر الصباح
يا حب تمنعني و تسألني
متى الزمن المباح
وأنا إليك الدرب والطير
المشرد و الأقاح