هَل تعرفينَ يا سيّدتِي ..
ما هُوَ البحثُ عَن حُلمٍ فِي كومةِ ضَياعْ ..
حينَ يكونُ الحلمُ كالحُبِّ و الموتِ إشتهاءْ ؟!
هُوَ ذاكَ حينَ يصفعُنِي بريقُ الحُزنِ فِي عينيكِ ..
هُوَ ذاكَ حينَ يُكبّلنِي إنهماركِ فوقَ عطشِي ..
هُوَ ذاكَ حينَ تلفحُنِي مُوسيقَى صوتكِ العَميقْ ..
فتعالِي جُنوناً .. وَ مُرِّي فوقَ خاصرتِي ..
ثُمّ دُوسِي فوقَ وجعِي و إمضِي حيثُ شِئتِ ..
فإنّ قلبِي يتبعُكِ أينمَا ذهبتِ ..
حتَى و إن كانَت السّماءُ لحماقاتكِ منزلاً و مُقامْ !
" عَمّارْ أحمَدْ "