[فاطمة ناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سماح المجلاد

الشاعرة الأنسانه
ذات العطاء الكبير في ساحة الشعر
فتاة تهامه
ـــــــــــــ
أمثالك تجاوزوا مراحل الثناء وتبوئوا مقعد التميّز منذ سنوات
ياشاعرتي الراقيه شعراً وخلقاً
أن يعيش المرء الواقع كواقع مفروض وجمودي فهذا أمر طبيعي ونتاج عادي
ولكن أن يختزن هذا الواقع بعقله وقلبه وكل جوارجه فتخرج زفراته شعراً سطوره المشاعر وحبره الإحساس فهذا هو تفرّد العاطفه وإختلافها عن غيرها من بني البشر
ــــــــــــــــــ
الصوره كانت لطفل
والشعر كان لملايين الغلابا المشردين والمفقودين والمقتولين
هنا كانت الرساله شعراً
وهناك معاناة شعب: لم يشهد لها العصر الحديث مثيلا
وبين هنا وهناك كنتي تعبرين بنا حدّ الألم و الجوع والخوف بهذه الأبيات المبكيه لواقعٍ أكبر من البكاء
ــــــــــ
صدق من قال (قد لا نجد التعبير الذي يريد إيصاله إلينا ملتقط الصوره :ولكن سنجد كل مانريد الوصول إليه عن طريق الشاعر الذي يكتب لنا عن هذه الصوره لأنه الأكثر تأثيراً في الأفئده والأسرع وصولاً إلى مكامن العاطفه :::
ــــــــــــــــ
ياشاعرتي الراقيه/
أريد أن أتحدث عن هذا النص كثيراً وكثيراً جداً ولكن ليس هنا لأنني لو تحدثت فلن أقف حتى تتورم أصابع يداي لذلك سأتحدث عن هذا النص تحديداً ومعه بيني وبين نفسي فالنصوص التي تكون ذات رساله لاتموت أبدا
وشعرائها خالدون لأنها تحيي ذكرهم وتجدد ذكراهم جيلاً بعد جيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقولين وين العرب
وأقول كرأي شخصي
العرب ذوي الدم العربي الصافي الذي لم يخلط بغيره إندثروا أرواحاً وأجساداً وتاريخاً مع سقوط الدولة العباسيه أما ماجاء بعدهم فالإسم عربي والدم فيه من الخلط مالله به عليم

الشاعر القدير / عبدالله المجلاد
لمرورك وإضافتك وقع خاص منذ ان تعّرف حرفي على حضورك
ودائماً ما تخجلني في الرد وتقتل كلماتي في محبرة قلمي
بقراءتك المتفحصة وهذا قلّ ما نجده
تقبل مني إنحناءه تقدير لحضورك
ولهذه البصيرة التي تمتلكها
مودتي واعتزازي

.