طاغٍ فؤادي
طاغٍ فؤاديَ في هواكِ فـَرَقَّــا
ونزعتُ حظَّ سواكِ منذُ انشَقَّـا
لا فتنةٌ مَلَكَتْهُ أو زَاغَتْ إلى
عَيْنَيْ سواكِ لواحظيْ أو عَقَّـا
قلبٌ إليك ميمماً بيْ عِشقـَهُ
مُضْناً عليه كمِ النوى قد شَقَّـا
باقٍ ويتلو الموجُ في أسفارِهِ
أنثى تُسَجِّرُ في دمائيَ عِشْقا
لا عشق الا ما يخبىءُ خافقيْ
وعصاهُ تَـلقـَفُ - ساحرٌ- ما ألقىْ
هذي يديْ بيضاءُ فيها لم يزلْ
من غيرِ سوءٍ نورُها يُسْتَسْقَىْ
هُزِّي تَسَاقَطُ من يديَّ غوايةٌ
وتوشَحِيْ وهَجَ انثياليَ شَوقا
وتَبَتَّلِيْ في الحبِّ ضمةَ عاشقٍ
فأنا النبيذُ وسِفْرُهُ فَلـْـنَرقَىْ
نرقى وآيُ الحبِّ ، أولَ آية ٍ
"ماعاش طعمَ الحبِّ إلا الغرقى"
___________________
م.رضوان السباعي 12-3-2014