رباه يخنقني ضباب
الحزن يخنقني الضباب ...
رباه في قلبي حنين
و احتراق و اغتراب ..
أواه يا صبحاً تجمّع
خلف هالات السراب ..
أواه تجلدني الثواني
ثم يشطرني العذاب ...
ما الليل إلا قصة
صفحاتها وهمٌ يباب ...
و النوم غادر مقلتيّ
يهدّني أرقٍ عٌجاب ...
رباه يملؤني الضيا
رباه يغرقني السحاب ...
أنا قطرة في البحر
إلّا أنّني دمع الرباب ...
و الموج لا يعنيه أنّ
الله يؤجرني الثواب ...
الشمس تشرق عندنا
لكنّها خلف الحجاب ...
والصبح ينثر دفأه
من ثم يهدينا الضباب ...
بقلمي : سمة