لآخر الليل مايروى لئلا يُسمع..
لآخر الليل حريةُ خبيثُة مقيّدة بمنبهُ السادسة..
لآخر الليل آخر السطرِ العاري من "إلخ"..المكتظّ بثمانٍ وعشرين هتكاً.. وزيادة !
ولآخر الليل الدّمعة التي لا تعرفُ التواري خلف المنديل،
لآخر الليل الأمنيةُ التي تحذرُ منها الأمهات،والحلمُ الذي طالمَا لن يذكر !