..،
لو لم يتشاهق النص ويهاب أوجه القصور منتعلاً وعد الهتاف الهتون،وبين توارد الضياء وما تماهي بينهما من نوازع،لبدت لنا المواكب الثائرة غير قادرة علي مبارحة الأمكنة التي التي لا تلحق بالحدث،ولا تستعير ذكرياته لحفز وشوق،،
ولهلك الصبر أصحابه بالوجد والإنتظار،،
إلا أن اختراقات النص البائنة لتجريد الشكوي من وهدة اليأس ،حفلت بواجهة المسارات الممكنة وإن بدت عصية،،
النص يوشك أن يغرق في صحو المدائن،ولكنه قطعاً لا يضيع بين زحام الشوق،وتطلعاته القريبة،،
مازلت،،
نداء يرقي لمصاف الثقة من مصاريعها الكبري،
بلقيس الرشيدي:
تقديري لحسك المرهف،،