كان عاشقاً..
لعينيه : مشاهدات الكبار..
وحرمان فاحش .. لا يزور إلاّ من تطاول به العمربدون ونيس
فأرداه ضحيّة للـ "أنثى" الأبهى !
بمقدوره أن يعيش الحب "واقعاً " لايتخيّله
بمقدوره أن يصف حجم القلب الذي يرهق أضلاعه
ولايجد لنبضه شرفة ومنفذ ... !
ولـ : عرجه، سند
بل يداً تسند وجعه وتخبط خيالاته ...
تتمدّد فوق جفنيه بإسم الحب فجائع الدنيا الدُنيا ....
ليس صغيراً كفاية ليدسّ رأسه في حضن أمٍ حنون !
وليس كبيراً بالقدر الذي يمكّنه من فعل ما يدعوه إليه الكبّار ..
لامجال لتغييرالقلب
أو
فلنقل
لاحيــلـــــــه
!
أتخيّله
يتّخذ لقلبه "مقعداً" من تسليم المتفرجين
في ركنٍ قصي ،، من عالم منزوي يعلو ثقيل همّـه ..
يراقب : ممارسات العشاق .. حوله
هنا انثى يحبها
ويعلم مسبقاً : أن لا نهاية لها معها
بل النهاية
أن يسير
!
وهنا يشهد على مرأى من العمر
حطام
بعضه يخصّه
وبعضه ينتسب لأنثى كانت سبباً في حطامه !
فلا ضير ...
أن يشكو
في النهاية
مهما كانت لشكواه من انحناءات !
أستاذي الأديب ابراهيم ...
بعد أن قرأتك وجدت ُ نفسي مُجبره على تذكر مقطع قرأته ُ منذ أيام لهوميروس في ملحمته " الإلياذة " يتحدث فيها كيف أن بطلها " أوليس " رفض المشاركة في حرب طروادة ، لإسترداد " هيلين " المخطوفة !
ورغم محاولات الإقناع إلا أنه ربط حصانا وثورا في المحراث ، وراح يحرث البحر !!
ويبذر الملح بدلا من القمح !!!!
فظنوه مجنونا !!
فعادوا إليه ووضعوا ابنه أمام المحراث ، فتفادى قتله ، وتأكدوا من عدم جنونه !
وهكــــــذا أنت..!
كل مايشغلني الآن ...
كيف استطعت ببراعة في سرقتي من نفسي لنفسي ..فشكـــــــــراً بملء الأرض لأنك أخرجتني من قيود العاطفة المكابرة لتظهرني ببساطه وأنا اشكو ..... !
أعذرني ..فربما اليوم خربشت أو أرتكبت هنا جريمة
لكني وجدتها فرصه يجب أن أقتنصها بدون تردد للوقوف أمام مرآة هجرتها الى النظر في صفحة ماء راكده ...
وودت أن اظهر بهذه البساطة التي اربت بها على كتف المعذبون عشقاً امثالي بعيداً عن مساحات كنت ُ أكتب فيها شكواي فيقولون هذه
ِ "تهذي " ...!!
شكراُ لهبة السماء التي امطرتنا حرفك يا ابراهيم .... !
صُبـح