صحت من نومها باكراً ،
لا أعرفُ كيف للصباحاتِ أن تأتي قبلها
وكيف للحياة أن تبدأ قبل تمددِ فمها التوتيّ
معلناً ابتسامتها الكسلى
الشامةُ الخجلى على تخوم شفتها العليا
و فوضويةُ شعرِها
تشكلانِ معاً سحراً حلالاً
تنهض و ينساب شعرها إلى منتصف ظهرها ،
تجمعهُ بيديها إلى مؤخرة رأسها
ترفعه بطريقة مهملة ،
تمضي لتغسل وجهها
ستحارب آخر قطرة على ألّا تسقط
من فوق وجنتها
تُعد قهوتها
تستجمع شفتيها
تبرز العليا في اقترابٍ إلى الكوب
ترشف الرشفة الأولى
وتغمض عينيها
كل الأشياء المتناثرة في غرفتها
كانت تنتظر تلك الحظة !