تطل علينا الكاتبة رَواء في بداية البوح بتعريف
أنا طائر رغمهم وبلا شك ان الطائر عندما يتقن فن الطيران فأنه يتمتع بحريته
التي وهبت له ... إي أن صاحبة البوح لا تقبل بالقيد فتفك القيد وتعلن أنا طائر على رغمهم .
أنا طَائِر .. رُغمَهُم!
وتكمل بتعريف ذلك الطير برغم إمتلاكه للحرية إلا أنه حزين .
ذلك الطّيرُ الحزين
وفي قطعة أخرى تُخاطب ذلك الطير الحزين
لتنبهه وتلفت نظره للطيور الأخرى التي تُسابق سربها
وبطريقة فنية وبإسلوب مميز تدخل الشاعرة الحوار
الذي يُكمل المشهد ما بين الطير ومن يُخاطبه
اقتباس:
يرد الطير : أنا قلبُ مليكتي.. لا تسألين!
|
وفي رده يدلي بمعلومة مهمة بأنه قلبُ مليكته .
ويبث لها همومه وتغير أحواله منذ غادرته
الأشجار لا تثمر والحدائق ترثي ساقيها أنين
ويكمل بتسال موجه لها وهي طريقة لتوصيل الخبر والألم الذي حصل في فترة الغياب .
وبمرور العام حصل الشئ الكثير ....
الكاتبة رَواء في بوحكِ وجدت الكثير من ألألام الطائر ومخاطبته ..
ليكن الله في عون كل صاحب وجع
تحياتي لحضرتكِ