لا يزال طعم غربتي أجاجاً ,
و ذاكرتي / بكِ هي سلواي و ترياقي ,
و ما برحتُ ألتحف كل الفصول
و أنقش على تفاصيلها مفردات السواد ,
و لأنَّ جحيم الانتظار سلبني الدفء
فـَ سأرتدي المطر و أغلقُ فم الريح
ريثما تعشوشب الأيام .
تعالي نحترف أبجدية العيون
فحتى الهمس باتت تسترقه حلكة الليل !
و تشي به لقرينها الفجر !
ثم , كفتنة تنفس الفجر
يأتيني طيفكِ على استحياء .
سأكون على ناصية الانتظار
حيث مواعيد الأوقات وارفة
و تتجذر وقوفاً كل الأماني .
أما آنَ أن تهمي أيتها المزن !!؟
.
.