لا السعداء.. سعداء بنفس القدر من النعيم الذى قد نحسدهم عليه.. ولا المحظوظون محظوظون بنفس الدرجة التى نتوهمها عنهم، بل ولا التعساء تعساء حتى النهاية بلا أى وجه من وجوه التعويض النفسى عما فى حياتهم من مظاهر الشقاء.. وإنما هناك ذلك المزيج الكيميائى المتعادل غالباً من كل هذه الأضداد فى حياة الإنسان، فلكل إنسان من سعادته ما يرضيه.. ومن تعاسته الخاصة ما يشقيه.
عبد الوهاب مطاوع - اندهش يا صديقى
مودتي