دَرَكُ الْهَوى
يعْلُو صُعُوداً
نحْو الْسمآء لِيُمْطِرَنا بِحْرفٍ عاشقٍ حتَّى الثَمالة
يبْحثُ عنْ كينونةِ الروح في زمنِ الْفقدِ الأبَدي
ويرْجو خلاصاً مِنْ حنِينٍ سرْمدي غَادرَ وتناسى بقَايا مِنْ أشيآءهِ كي تظلَّ تذْكاراً أبدِياً لطآئرِ النورس الْمُحلّقِ دوماً في الفضآء
ولتِلك الْفراشات التي تإنُّ أجنِحتها مِن سُمُو
كانت رُوحُ بلقِيس الْمُحلّقة مَن كتب ساعة صفآء
لكِ منَ شذى تِلكْ العطورِ الأزلية أطيب التحايا
محمّد