اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
في قرائتي المتواضعة لهذه القصيدة المكتنزة بالأفكار والموحية لمعان ٍلكل ذائقة وقراءة ٍ تستخلص معاناة ٍ وكد ٍ فالقراءة ليس نزهة بريئة في غابة المعنى إنما غوص وذهاب الى حيث المعاناة , هي مغامرة ليست مضمونة في الوصول الى السر , تستوقفني صورها المتلاحقة و لغتها ومجازاتها البديعة , هي على تقشفها وبساطتها الظاهرة تشع كجوهرة بجمال ٍ خاص كونها تتباهى بالحضارة والثقافة الدمشقية المكتنزة بالحكمة والأفكار المفتوحة على دلالات موحية وثرية بالمعنى والجمال . متعة قراءةالقصيدة تكمن في منحنا الدهشة وتدفعنا الى التفكير بل تغرقنا في بحر ٍ ما وصلت إليه دمشق الحبيبة من الأفكار لنغرق في مياهه الشفافة باحثين عن سر يشدنا الى الحياة الدمشقية الجميلة التي وصلت إلينا من خلال
أُدباء وشعراء جعلونا ندخل كل أزقتها ونستنشق زهر الياسمين ونزرعه في أوردتنا ,
|
سيدتي الاستاذة نادرة عبد الحي
ما قرأت من كلمات لكِ ها هنا يدل على انك تمعنتي بالمعنى الحرفي لكل كلمة
كتبتها في موضوعي وهذا افرحني ايما فرح واسعدني ايما سعادة
دمشق سيدتي اقدم عاصمة في التاريخ وفي سوريا أول أبجدية في التاريخ
لست بصدد ان اذكر محاسن بلدي فلكل بلد عربي تاريخه العريق
ولكنني كتبت لاغزل شوقي وحزني ولهفتي على بلدي نسجاً من الكلمات
عسى أن يصل إحساسي وإحساس كل سوري للقارىء
سيدتي لكي مني شديد الإحترام وعظيم الإمتنان وخالص الود
دمتي سالمة