أخي زيدون السراج
ومعلمي القدير عبد الإله
جُزيتما عن بنت المها الجنة ونعيمها لرحابة صدوركم ورقيّ ردودكم
وسعيدة جداً بهذه الحلّة العذبة ..
كم تعلّقنا باعناق المنى
في يقينٍ من رؤانا الناعسات
واقتفينا اللحن في سمعٍ بدى
كان يشدو من شفيف الأغنيات
هل سمعت النجمة العلياء في
همسها الحاني تحاكي الأمسيات
هل رأيت الوردة البيضاء في
غفلة الوردات توليك إلتفات
هل شعرت النبض منّي حانياً
إذ يناجي الله صدق الأمنيات
كم تمنّينا وكم أسرى بنا
موكب الأحلام والفجر سبات
كم غزلنا من هوانا لوحةً
تورق الألوان تحنو في أناة
كم تألّمنا بأعقاب النّوى
والأماني في فؤادينا حياة
كم تناولنا قصيداً مرهفا
ليس تحكيها حروف المفردات
كم وكم قد تحتوي الأوراق إن
كان بوحي في أرق الكائنات
شكراً لكم لا أكاد أحصيها