أوااااااااااااه من رقصة جنونٍ أخذتني بين يديكِ إلى آخر مدى
نسيتني وأناملك تدبُّ في كفوف يدي سحر الموات
تنساب عشقاً لترياقٍ أخذني وعقلي في لُجّة أنساني بها العشق
مضغتُ أنامل الجنون لأعتقني من ذات اليراع والهمس يحرقني في صقيع
وثورة بركان العشق يصفصف نبضة أعتنقت الروح وريب المنون
وأوقدت تحت أقدامي ألف سنةٍ مما يعدّون
وراقصني المطر والغيم يذرف دموع الشوق والعشق المبين
أي بارعةٍ أنتِ ياراقصتي وهفهفات أنفاسكِ تحرق صدر الجنون
تهدهدني على استحياء وكأنني مصاب بنعاس الخَدّرْ
أستجمعني وقواي لعلي أشاطرك الرقصة مع معزوفة قدميك
أحاول النهوض رغم استقامتي بك
أجدِلُني بين ذراعيكِ وأستعذبكِ وتلك الشعيرات تهديني من عبق العود المعتّق سنين إثر سنين..
يستثير شهيتي للرقص أكثر وأكثر..
وأتراخى بين ذراعيكِ ثملٌ وقد مسّني من ضرب الجنون مالايحصرون
ومن الفرحةِ فوق مالايشعرون
وأضممك على صدري
وأنتِ للصدري سُكنى ذا جنون
وأعتنق محراب جيدكِ وأذهب بك إلى حيث مالايعلمون..
ماذا جنيتُ ياسيدة الجنون إذ أسقيتني من كأسك مالايحتسون
وما بيدي صنعتِ إذ تراقصت وكأن بها مسْ من الجان
عَصِّيون
أقسم بمن أسأل لعاب الحرف على أناملكِ شهدا
لا أدري كيف صنع بي بركان حرفك الثائر وبي منه ثورة وجنون..!!!