القدر الذى سبق فعلم كيف يكون الرجل طفلاً وكيف يكون زهوقا، وكيف تتقاذفه المطامع فيخوض ميادين الشقاق والنزاع حتى لتكاد تتحوّر شخصيته، فلا يتمكن من وقاية النفس الطاهرة من تلاعب الأهواء وإن أرغمها على الخضوع لناموس الكيان.. ذلك القدر هو الذى يأمر نهر الحياة فى صدرنا استطراد السير إلى الأمام.. فننسى حركة ذلك النهر الدفين وإن لازمناه وهو يجتاز عرض البحار وكنا مثله مسوقين على الدوام
فريدريخ مكس مولر - ابتسامات ودموع
مودتي