اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد تريسي
( حقائب العطش )
/
/
/
مسافرةٌ سحابات حكايايَ محمَّلةً حتى الرمق الأخير من الحقائب , مترعةً بنوايا الهجر و الرحيل إلى أقاصي المدى .
يا لعقوقكِ أيتها الحكايا !
كم كنتِ في أوان الخصب تغلظين الأيمان بأنَّكِ ماكثة في أزمنتي مهما اشتد عويل السفر , و مهما دغدغتْ الوساوسُ اشتهاءاتكِ ...
و يا لسذاجتي أنا يا حكاياي !
حين كنتُ أخيط لكِ سُهدَ جفنيَّ كيما تغفين على سرير مقلتيَّ .
و أُسْمِعُكِ صدى وجيب الفؤاد الصدوق ليأنس نومكِ هانئاً لا تشاغبه الكوابيس ...
و أبقى أنا و الأرق رفيقيّ يقظة .
أمَا و قد كفرتِ بكل نواميس الحنين , و استبدلتِ ناعمات قصصي بثرثرات القحل ,
فاهنئي في محفل العطش ؛ فلا مطر يسد رمقكِ بعدي .
\
\
\
عماد
|
سيدي وأستاذي عماد كم هي عمقيةُ المعنى كلماتك
حاولت أن أقتبس جملة يكون لها بريق خاص من نصك المبدع
ولكنني قد تهت في دوامة الإبداع فلا يتميز أي حرف عن أخر
في هذا النص المميز لأن كل حروفك قد إستقرت على القمة
لك عظيم التقدير
دمت بتألق مستمر