يفكر فيك وينشغل بك ويشفق عليك ويتساءل هل تعب ؟ هل مايزال قادرا على الاحتمال ؟ هل هو مريض ولايعلن ذاك ؟ هل هو حزين ويبين ؟ هل هو مكروب فيبتسم عنوة؟ هل هو صامد أم صامت ؟ أيعيش سعيدا ؟ أم الحياة أتعبته ولقي من لايستحقونه ؟
الكثير من هذه التساؤلات تشغل بال شخص واحد بهذه التفاصيل وأكثر وهي الأم تجاه ابنها حتى بعد أن ترى أبناءه يكبرون ، لاتفكر في تعبها بل تفكر في إرهاقه .