النبض الثاني
كان اشبه بخرس مفاجيء للحواس
لم تدرك أن النبض حين يغادرها
لايعود
ذهبت تلك النبضة
وأذهبت روحها و إياها
خيانة ثانيه
حين ألغى كل مواعيدهما
وترك لها كلمة واحدة
الوداع
أظنه طريق مجدب حين يخوننا نبضنا وحين تسقط الاقنعه
ويكون أطول حين لا ندرك أننا سنقع فيما وقعنا فيه اخرى
حين تغافلنا قلوبنا رغما عنا