ملحمة التأرجح بين الصمت و الصوت تأبى الانكفاء دون صهيل ,
إذ الروح تتربص بكامل إرهاف نبضها لصدىً يحمل في حبال صوته بشرىً تومئ لفجر العمر بالانبلاح ,
و ذيّاك العمر المعفَّر بأكاليل الانتظار و أوشحة الوعود الصدئة , قد ملَّ الاتكاء على مِنسأة السراب ,
فحثى في وجه الغياب غبار القيامة من سرمدية الضباب , ليبلغ مأرب الفرح قبل النهاية بقليل ...
الأستاذة القديرة \ رشا عرابي ,
عذراً لاقتناص الحبر فرصةً ثرية من درر بوحكِ , ليسيل في حماها متباركاً ...
لكِ الإعجاب المطلق ببوحكِ السامي البليغ .
مودتي