أختي /سهر الراشد
في الحب الحقيقي تزول كل الفوارق وتتلاشى كل الألقاب ولا رابط إلا قلوب الأحباب والنبض .
العاشقان بلا لقاء هُم في إتقادٍ دائم لا تهدأ ألسنته وتخف وطأته إلا إن تلاقت الجوارح والأنظار .
كل تفاصيل اللقاء عالق بذهنيهما وكأنه كحُلم به يصطبران ويمنيان نفسيهما إلى لقاءٍ اخر يكتب فيه الفرح من جديد .
الحب باقي وإن طال عُمر الفِراق ولم يُكتب لهما لقاء فالحب متغلغل وماعداه ماهو إلا نزوه .
لا شيء يعادل ألم الخيبة في الحُب فهو ألم قد يقود للفناء وكل لحظاته عناء وأنين .
إبتسامة الموت هي مخرج أو مجرد أمنية بعودة لكي تشحذ همة الإحتمال فقد يكرمها النسيان بحضور فرج .
راق لي هذا التسلسل وهذه اللغة يا رائعه ولكِ كل الود والإحترام .