أكفِّنُ الثواني الباقيات مِنْ عُمْرِ حلمٍ آيلٍ لـ اللحد ,
و أرتل عليها آي الوجع الأخير ,
و لراحة نفسها أقرع ناقوس الرحيل .
كفاني أزدردها هاتيك الثواني ,
فـَ بياردها خواء قبيل الحصاد .
هكذا نبّأتني " بصَّارة " الأماني
أنَّ هزائم انتظاري آتتْ تمام أكُلِها .!