اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد تريسي
سبحان ربي تبارك و تعالى .
ألم يقل رسول الله صلّى الله عليه و سلَّم :
( ... و رجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شمالُه ما أنفقتْ يمينُه ... ) !!!؟
أم أنَّ مصيبة أهل الشام لا بد أن تتعاظم بنشر هذه الفيديوهات لإبرازهم كمتسولين !!
لتكفَّ الدول الداعمة للاحتراب في بلاد الشام أيديها عن بلادنا , و نحن بألف خير و غنىً عن ( جهادكم رغيفكم أنتم ) , فبلادنا عامرة بالخيرات من فضل الله و خيره العميم .
مودتي
|
أخي الكريم صدقت بقولك أن بلادنا منعمة بالخيرات ، لكن هذه الخيرات لا تصل إلا لفئة معينة ، أين تلك الخيرات التي تتحدث عنها ,أراك تغمض عيناك عما يجول في البلاد ، هنالك أمر من احتمالين إما أنك تعيش حلم المدينة الفاضلة ومازلت نائما ، وهذا أمر أستبعده تماما
أو أنك تدعي أن الشام مازلت تلك المدينة الفاضلة التي تحلم بها ...وبكلا الحالتين أشفق عليك!
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم!
أما عن الإشهار في الإعلان عن الحملة فاعتراضك مضحك سيدي واسمح لي ، كيف ستتعرف الناس عن تلك الحملة أو غيرها إلا عن طريق الإعلان عنها ، وكيف ستتيقن من صدق توجه الحملة ومصداقية إيصال المساعدات بيد من يستحقها إلا بالتوثيق بالصوت والصورة وبشكل مباشر ومستمر!
لسنا بصدد تشويه صورة الإنسان السوري أنه يمد يده ويشحذ من غيره ، بيد أن أخواننا هناك بحاجة لنا وواجب علينا مساعدتهم بل سوف نُسأل ونحاسب عن تخاذلنا هذا ،،،
هل نكابر على أنفسنا ونقول نحن بخير وكل شيء على ما يرام والأطفال تلعب وترتع وتنام مطمئة لا يا سيدي ، هنالك أطفال وشيوخ يموتوت (جوووعا) و (بردا) و من نقص في (الحليب) وال (غذاء) وال (دواء) و من شدة (الحرارة) ولا تنسى من يموت بشكل يومي (قهرا) على نفسه وعلى أهله وعلى وطنه!
كفاكم،،، ايقظوا ضمائركم وانظروا قليلا لمشاهد السوريين قبل أن تقوموا بتغيير القناة بشكل سريع كي لا تجرحوا مشاعركم..... وكفانا ضحكا على أنفسنا كفانا ... لقد عانى السوري الأمرين.
أرجو ألا يتم فتح المناقشات السياسية هنا ، ومن لديه اعتراض على الحملة فليكتفي بصمته الذي اعتدنا عليه نحن العرب.
أو ليذهب بشكوى لإدارة المنتدى التي أعتب عليها لأنها للآن لم تقم بتثبيت الموضوع ، لربما ليس مهما كأهمية فوازير رمضان ، ليكن الله في عون هذا الشعب المنكوب
لكن لدي رجاء للعقلاء ألا توقفوا هذا النشاط برعونة الجاهلين .
ليت ما قلته صدقا لبتسمتُ لك يا أيها الأديب!