# بَين البعْضِ و الكلّ ... نقطة !
:
:
:
إيــــــهِ يَا حَبيبي...!
كـلّ الأبـوابِ مُتَـشَـابِهةٌ ..
وُجـُــوهٌ مَمْــسُوخــةٌ..
أَجْــسَــادٌ جَـوْعــى ...
قُلُـــوبٌ عَطْشَى ...
- البَنادِقُ لاَ تَحْمِلُ زهوراً ..
- الغُربةٌ تئنّ تحت وطءِ الحقيقة ...!
:
:
:
إيــــــهِ يَا حَبيبي...!
ورْدةٌ بيْنَ شفتيْك ...
و شفتيّ مسكونةٌ بـــ [ حَنين ] ...
قد زَاوَجَنا القمر بِـ قُبْلة ...!
فأزْهَرتُ بأنْفاسِك ...
وَ حلّقْتَ بيَاسَميني ...
فحَلَف القدر .. الآن لا عُذر .. لِمزيدٍ من الهجر ..
باركتنا الشمس و القمر .. و النجوم و السهر ..
فأمطرتنا السماء بمآذِن من مَطر ...!
هُنا أنا .. هُنا قلبي .. هُنا أنت .. هنا روحك !
فَلِماذا يا أنا عليّ تقسو .. و قَدْ تعاهَدْنا تحْتَ عَناقيد الغيْم !
و لماذا يا أنا عنّي لا تعفو .. و قدْ سكنتَ بأحداقي كأبيضِ ملاك !
و كيْفَ هاذي الزهور التي تزيّن بها أرواحي ...الآن تُغْرِقها واحِدةً تِلوَ الأخرى ؟؟
- هذه الجروح لا يسيلُ منها إلا أنت ! لأنّك تسكُنني يا أنا ...!
:
:
:
إيــــــهِ يَا حَبيبي...!
يتجسّد حبي بحاجةِ بِدائيّة لك قَبْلَ الخَلْق .. كأنّ حبّك فَلْقة مِن رُوحي ..اهتزّت .. و ربت ..
و عادتْ تحنّ إليك ..و تلْتصِق بِك ..و تَقْدحُ أشواقي في كل لحظة ..لَك !
فأبْعِد عَنْك همزاتِ الظُنون .. و ما يقولون ..أو أن يحْضُرون !
و انظُر إلى عينيّ و اشهَد...
أن لا سٌكنى لِغيرِك فيها
أن هذا القلب عرشُك ..متوّج أنت فيه ...
أن هذا الجسد يتوقُ إلى أصابعك ...
دعِ المرايا تحكيك أساطيري ...
دع أعاصيري تحملك إليّ...
يا عِشقاً أزلياً بطعمٍ عُذري ...
يا أرجوزة الوجد و الفرح و العذوبة ...!
يا حُلُمَ السنين....!
# حقيقة : كل العِشق وهم .. و عِشقك [ أنت] ذبّاح !