ورد في توقيع، وقد نسب لـ "هيام المفلح!" ما يلي :
(( الكتابة الأدبية مزيج من الواقع والخيال .. قد تكون الفكرة - البذرة - خيالية عندها نبحث لها عن جذور في الواقع لنقنع القارىء بها فيصدقها ويتفاعل معها . أو قد تكون الفكرة حقيقية لكننا عند الكتابة ننبتها في مختبرات الخيال لنضفي عليها صفات تجعلها جميلة وممتعة ومدهشة في عين القارىء ..)). (!!!)، و"عطفًا" عليه :
الأدبُ "أدبٌ" بمعنى أنَّه صِدْق، وأمانة، وإخلاص، وصدق رسول الله صلَّى الله عليه، وسلم حين قال : (( أدبني ربِّي، فأحسن تأديبي ))، والخيال "شعرٌ"، وقد قال الله تعالى عن الشِّعر، والشُّعراء في محكم كتابة الكريم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون ))، وهنا، وعليه - إن كنا صادقين - يجب أن لا نكون في مصاف الخداع، أي البحث عن وسائل نقنع بها القارئ ليصدقها!، ومن ثم يتفاعل معها!، ثم بالله كيف لنا أن نجعل من الفكرة - وهي حقيقة ما - خيالًا لنضفي عليها الجمال!، والمتعة!، والدَّهشة؟!.
مجرد تساؤل؟!.. رمضان كريم.