وتخشين من لقائنا أن نقترف به خطيئة الآدمية المقدوحة بتماس الذكورة المبتلاة بقدر الأنوثة، وما هما في حقيقة الطباع سوى حروف الحياة ، ومعاني الموت..
وترتعش يدك وهي في حضن يدي خشية أن نعلنها فرعونية جسدية تحيل الروح في قدسيتها رقيقا تموت إرادته لدى أول حرف من حروف ذلك العقد المبرم بين يدين ماتت أعرافهما ، ونسخت طهارتهما لأول ضمة بين عاشقين كان على الأرض التخلص من أثر قدميهما حفاظا على قدسية المكان والزمان من أن تصبح شبهة لا يغسل اقترافها معين الأرض وبحارها.
وأنا خائف مثلك أن أهتك ستر الممنوع بلقاء يدينا ، وقبل شفتينا ، ومرافئ ناظرينا!!