منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شاعر الفصحى "عبد الإله المالك" في الأمسية الرمضانية 6
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2014, 09:36 PM   #33
أنور السيفي
( شاعر )

الصورة الرمزية أنور السيفي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 29

أنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهرأنور السيفي لديه مستقبل باهر

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
يا أهلاً وحبًّا وسهلاً بأخي الحكم
علاقة الأنثى والشعر ..
صنوان قد قدِّر لهما أن لا يفترقا أبدًا
وعلاقة الشعر بالمرأة بالشعر أزليةٌ حتى أنها انفردت بغرضٍ كاملٍ من أغراض الشعر لا ينافسها أحد عليه وهو باب الغزل.. ولها نصيبٌ وافرٌ في تجربتي الشعرية، ويكفي ذلك مصداقيةً قول الرسول صلى الله عليه وسلم، لكعب بن زهير، : لا تمدحني بِخَصِيِّ الشِّعرِ أي الشعر الذي لا غزلَ فيه. وسيجد القراء في ديواني المعنون بِـ"سادة اللحظات" قصائد غزليَّة مثل "السَّاكناتِ على الرموش" و "سادةُ اللحظات" و"رسالةُ غرام" و"حسنُ باريس"، وكذلك في ديواني الآخر المعنون بِـ "مراكب الوله" العديد من القصائد الغزلية مثل "رؤى العذال" و"سمراء" و"مراكب الوله" و"العشق للمرة العاشرة" ... إلخ.
والأنثى كالحياة وتيرة استمراريتها التجدد فالركود في كل شيء معناه الوفاة!
يقول المثل الدارج "أضحك للدنيا تضحك لك" وإن كنا في زمن يدعو للبكاء وربما النحيب والعويل، ولا نعدم من بارقة أمل ولو من خلال كوة الباب الموصد!
الشعر كائن حيّ تجود به قرائح الأحياء ونتناقله عبر الأجيال من من سبقونا من الأموات..
فينثالُ الشعر مُنْدَاحًا بين جنباتِ الأَخيلةِ الشعريةِ المعانقةِ للسماءِ السابعةِ بكلّ ألقها وإبداعها .. فالتطور حاصل في كل حقبة من خلال جميع الأدوات الشعرية كوحدة واحدة في عملية منظومة تكاملية
فالشاعر هو وليد بيئته ويعيش وسط ظروف وملابسات أمته .. فما يحيط بالأمة يعبر عنه إن إستطاع أدراك الأحاسيس والمشاعر المتولدة لديه من خلالها .. ثم إن أفق الشاعر يحلق به عاليًا ويجنح به منفردًا متجاوزًا الحدود الجغرافية الطبيعية حسب خرائط الحدود إلى الآفاق الرحبة الفسيحة حيث لا حدود ولا تذاكر مرور أو جوازات سفر. لقد كتبتُ عدة قصائد معبرة ومؤثرة .. من ضمنها "الراقصون في صخب" و "وجه السماء" و"جوهرة الرافدين" و"معراج الشام". واضرب لكم مثلاً: "الراقصون في صخب" نصٌّ كُتِبَ نبوءة للثورات العربية وقبل حدوثها .. بسنوات عدة. وهو نصٌّ يستحضر ماضي وحاضر ومستقبل الأمة .. آمل فيه أنني قد أستطعت التعبير عن ما يدور في خلج أفرادها من الخليج إلى المحيط.
الفارق بين قيس ونزار .. أن لكل واحد منها إبداعه وفلكه الذي تجري فيه الأبيات، لا يكرران بعضهما البعض تقليدًا ومسخًا .. بل تميزًا وإبداعًا وفكرا
الشعر الحرّ .. لا يمكن أن يقصر الشعر على العمودي فقط دون الحر أو التفعيلة أو سواهما ولا العكس، والذين قالوها قد ادركهم القصور حيث أن الزمن يتسع للاثنين معًا وأكثر منهما. ولا يمكن للنثر ان يؤدي دور الشعر ولا العكس. ونحن في أحوج ما نكون للجميع مذاهب ومدارس وطرق الإبداع.
إن القصيدةالعمودية متطورة بما لا يدع مجالاً للشك في كل مدارج بنيانها و فى صورها واخيلتها وتركيبها، وهي كرحم الأنثى حبلى تولد كل وليد وجديد وتعيش فى زهوٍ وخيلاء وترفل في ثياب الدمقس والسندس والحرير. وأنت تدرك أن ليس كل نظام بشاعر فلا ضير على الناقة من رداءة صوت حاديها!
وكما نعلم أنّ مواضيع الإلهام الشعري كثيرة منها ماهو ثابت ومنها ماهو متحول. فبالنسبة للثابت: القيم وحب الوطن والصفات الحميدة ، ومنها المتحول كالأطلال (ولم يعد هناك من أطلال للوقف عليها بالصورة النمطية القديمة حيث طغى العمران الحديث) وغرض الوصف قد قل نوعا ما عن السابق لتوافر الآلات التصويرية والكميرات وبرامج الحاسوب والرسم فلم يعد الشاعر بحاجة للإطالة والاسهاب الدقيق.!
أنسي الحاج ونزار قباني وأحمد شوقي، جميعهم أسهم في إثراء القارىء العربي والمكتبة العربية لكل واحد منهم أسلوبه ومنهجه وطريقته وتفرده عن الآخرين، فلا يجب أن ننظر إلى القالب الذي استخدمه كل واحد منهم فنبدأ بعدها بالإشادة به أو الحط من إبداعه فقط لأن القالب لم يعجبنا أو لم يكن ضمن منهج سيرنا، دائمًا أفضل أن نترك الحكم للقارىء فهو من سيردد نصًّا معينًا وهو من يلفظ نصًّا آخر.
الساحة الأدبية في العالم العربي ككل تعاني من معضلة حالية وهي الركود في التعامل مع الشعر والأدب. ولعل السبب الرئيس لهذا الركود هو تفشي الأميّة في الوطن العربي وغياب هواية المطالعة والقراءة وانفصال الموسيقى عن القصيدة الشعرية الثرة والكلمة المكتوبة، بما يعرف الآن بالأغاني الشبابية والكلمات الممسوخة المسلوقة. حيث قد كان في أيام على سبيل المثال أم كلثوم صالون أدبي خاص يجتمع فيه الشعراء والأدباء والملحنين للخروج بنصوص تستحق الغناء وبموسيقى منسجمة متناغمة معها.
كما أن غياب إستراتيجية ثقافية عربية موحدة عامة أو على مستوى كل بلد على حدة، من الأمور التي أدت إلى شعور الأدباء والشعراء بالإهمال والتشتت والضياع وإلى تعميق القطيعة بينهم وبين الجمهور. وأنا على ثقة من أته لابد أن يظل شعراء مبدعين في كل بلد عربي بصفة خاصة وفي كافة أنحاء الوطن العربي بصفة عامة، إذا لم نكتشفهم نحن الآن سيأتي من يكتشفهم في ومن قادم الأيام.

التناصّ من القرآن الكريم أو الأحديث النبوية الشريفة، ليست شر مذهب ولكن هو تناص يحدد قبوله من عدمه من خلال كيفية التناول والتعامل مع فكرة التناص ككل من حيث توظيفها وسياقها في الدلالة والمدلول. فهذه تعتمد على التوظيف الجيد من عدمه.
البيت الذي تمنيت أنني كاتبه:
بيت المتنبي:

وَلمْ أرَ في عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبًا .. كَنَقْصِ القادِريْنَ على التَّمَامِ



أمّا أقبح بيت ..
فأنا ضد باب أو غرض الهجاء لأنه قد يدخل قائله في الغيبة أو النميمة أو التجني والظلم والبهتان.
من حيث المريدات لشعري فاعتقد أن الباب مفتوح لمصراعيه كل مريد أو مريدة لتناول النصوص الشعرية دون الحاجة إلى الغوص في كنه ذات قائلها لأن قد لا يفيد من الأمر شيئًا.
أنا وكتابة القصيدة .. وطقوسها
عندما تجيش المشاعر بكل عنفوانها الشِّعري وتنهمر المشاعر دفاقة ورقراقة في أسمى آيات التجلي مدعاة لتموسق الأشعار وإنارة الأفكار والدخول في أفلاك نورانيّة رحبة فسيحة
لذا فالقصيدة تحضر في ظرفها ولا تستجلب أبدًا للحضور!
نستذكر هنا تعريف الشعر، فالشِّعر ديوانُ العربِ، حتى قيلَ في الأثرِ (ولا أعرف من قائله) : "لا تترك العربُ الشّعْرَ حتّى تتركُ الإبلُ الحنينَ"، وهذا يعني أنَّ العربيَّ لن يتركَ شِعرهُ أبدًا كما أنَّ النوقَ لن تتركَ حنينها أبدًا.
يقول محمود العقاد فيما تحدث به عن اللغةِ الشّاعرةِ :الشّاعرةإنَّ اللغةَ العربيةَ وصفتْ بأنّها لُغَةٌ شاعرةٌ أو اللغة الشّعريّة ليس فقط لانها لغة تكثر فيها الشّعر والشّعراء وإنّها لغة موسيقيّة تستريح الآذان والنفوس لوقع ألفاظِها وأصواتِها وحروفِها وأنها تشبه الشعر في قوامهِ وبنيانهِ من وزنٍ وحركةٍ وإيقاعٍ.

قال ابن خلدون في كتابه "المقدمة": (والشِّعرُ من بين فُنُونِ الكلامِ صعبُ المأخذِ على من يريدُ اكتسابَ ملكتهِ بالصناعةِ من المُتأخرينَ، لاستقلال كلّ بيتٍ مِنه بأنّه كلامٌ تامٌ في مقصودهِ، ويصلحُ أن ينفردَ دونَ سواهُ، فيحتاجُ من أجل ذلك إلى نوعٍ من تلطفٍ في تلك المَلَكَة، حتى يفرغ الكلام الشعري في قوالبه التي عرفت له في ذلك المنحى من شعرِ العربِ، ويبرزهُ مُستقلاً بنفسهِ. ثُمَّ يأتي ببيتٍ آخرَ كذلك، ثمَّ ببيتٍ آخرَ، ويستكملُ الفنونَ الوفيّة بمقصودهِ.). أهـ!

ما قد أثر فيني هو القصيدة على وجه التحديد والشعر لا الشاعر الشخص .. ولكن حق لي أن أتأثر بشعراء مثل: المهلهل، أمرىء القيس، عمرو بن كلثوم، جرير، الفرزدق، أبو تمام، البحتري، المتنبي، أبوفراس الحمداني، أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، محمد مهدي الجواهري.
الصور الشعرية قد تتجدد منها القديم الموغل في القدم قد يلمع كبريق الألماس وقد يخبت الجديد وتذروه الرياح وكأنه سرابًا يحسبه الظمآن ماءً.. ولا ننسى أن التقليد الأعمى حيلة العاجز والتجديد الفوضوي غير المدرك وغير الإبداعي سلوك الفاشل.
شعر المناسبات حاله كحال باقي أغراض الشعر فهو مطلب ملح وقد يكون من باب الضرورة أيضًا في حال شحذ الهمم في حالة الحرب وغيرها، ودعوة أبناء الوطن للإحتفاء بيوم معين.
يا أخي الحكم أنت لم تطل علي مطلقًا .. وإن كنت أخشى أن أكون قد أطلت أنا عليكم.
وما دام في جعبتك الكثير، فهذا من دواعي سروري فأنت الجهني، وأنا الجعيبي الدهمشي العنزي الوائلي.. وهنا يحضرني بيتي التالي:

أَنَا الْجُعَيْبِيُّ جِئْتُ الْفَذَّ مِنْ وَلَهٍ
وَكَمْ أَتِيْهُ أَنَا مِنْ وَائِلِ الأُوَلِ

حقا ً اننا مع موعد مختلف راقي

كم من الفائدة يحملها هذا الرد الرائع

شكرا ً لك أخي عبدالاله وشكرا ً للأخ الحكم السيد السوهاجي

على الأسئلة التي حققت لنا الثراء حين اجابتها

تقديري

 

التوقيع

بقايا عطر من ذيك السنين!
أنستقرام
anweralsaifi@
anweralsaifi_tv@
تويتر
anweralsaifi535@

أنور السيفي غير متصل   رد مع اقتباس