وَعبر الأثير
وَمُنذ السّطر الأول من الحكايَة
وقَبل تعاقبِ مَواسمِ المطر
وقبل الغياب
وتقادم الوقت واتساع المسافَة
أحببتُكَ بشغف ، بتجرد من كلّ شعور كانَ قبلكَ
وباطمئنان أنّ حبك يحتضنُ بدايتي
وتاريخي ودموعي وأمنياتي وأشيائي
أحببتك حتى رأيتُك ماثلا أمامي في جميع الروايات
مُحبًا
مُخلصًا
خائنًا
أو كاذبًا
ورضيتُ بك
لكنّني . . في زحمة صفاتكِ الجيدة والسيئة
لم أرضَ أن أراك مُتخاذلًا
تزيد بيديك حجم المسافة بيننا ، وتنعى في ذات الوقتِ حبّنا !
..
رسالة أخطأت الطريق إليه
ومن أجلك مازلتُ انتظرُ عودة الحب واقنع قلبي بحتمية العودة بعد الغياب رغم أن قصص الغياب عند أسلافنا التي احتفظ بها
التاريخ في ذاكرته لاتبدو لي مطمئِنة !
جليلة ماجد
النص هنا يشبه المطر وأحاديث الحنين في الأمسيات الوردية
شكرا من القلب
ودمتِ بحفظ الرحمن