الفاضلة نازك ..
لا أدري ما أقول يا نازك ..
هل أعتذر .. وهل يجدي غياب قرابة ثمانية أشهر عن تعليقك البهي ..
بالطبع قرأته في ذلك الوقت .. وأعدت قرآته الأن .. كم أنت كريمة .. وكم هي كلماتك
متدفقة بمطر جميل .. شعرت به حتى وأنا أعيد القراءة اليوم .. بالطبع أما الأعتذار ..
فأحيانا نشعر أن تناسيه أولى من ذكره .. من كثرة ما نحس بالخجل ممن أسأنا إليه ..
أو تأخرنا عنه فلم نقل له شكرا .. وأما كلماتك .. فشكرا لك من القلب .. شكرا على الكرم
الباذخ .. شكرا على الموسيقى .. والتي أشعر فيها حديث ينبت معه نص آخر ..
شكرا ممتدة بعدد الحروف والأيام .. وسامحيني على التأخير .