لا أدري،
الحكم هنا فردي،
و رهن استنتاج، فنقول: الله أعلى و أعلم في كل الأحوال،
درء لأي سوء ظن او استنتاج في غير محله.
أحيانا -الافعال المعلنة- بالنوايا، تغدو:احياء لسنة، دعوة لعمل و فضيلة مندثرة،
ذكرى للقلوب،
العمل المخلص لن يضره سر أو علانية،
هي النيات التي تفسد أو تصلح في الحالتين.
فلنحسن النوايا، ونجددها باستمرار،و نخشى عليها من الفساد، و التغيير،و البوار في كل الأحوال.
و نردد دائما : ربنا تقبل منا فلا أحد يضمن القبول: لا في السر، و لا في العلن ،الا بفضل الله و رحمته.
و نستغفر الله بعد الأعمال الصالحة كما علمنا الدين الحنيف الاستغفار بعد الصلوات،
و ما اعترتها من تقلب النوايا و سهو و شوائب، فكيف بعد السيئات.
دمت بخير في حفظ الرحمن
الغالية نوف، و شكرا لاستمرارية جهدكـ، و نقل مشاهداتك القيمة،
لايقاظ الضمائر
و بوركت بصرا و بصيرة و تأملات خير
في ميزان حسناتكـ -آمين-
ودي الخالص.