سامي العمر
ــــــــــــــ
* * *
ليس المقال قصيراً أبداً وإنْ حُسبتْ كلماته وأسطره
بل هو طويلٌ جداً بحيث لا تكفيه المئات من المتصفحات .
سأنظر للموضوع بنظرةٍ أخرى تشفع لهذه الوسائل الإعلامية
بعمل كلّما يمكنها عمله لتُظهرَ إلينا هذه العاهات وتُجبرنا على
التصفيق لهم .
لهم حريّة ما يريدون إظهاره ممّن يضمن لهم ربحهم كوسيلة
إعلاميّة وعند هذه النقطة فقط تنتهي عملية دفع تلك العاهة
من الخلف ليكون لنا كمتلقين حريّة القبول أو الرفض و عند
رفضنا لهذه العاهة يجب على هذه الوسائل الإعلامية أنْ تقبل
آراءنا في عاهتهم ولا يحقّ لهم تكميم أفواهنا عند انتقاد نجمهم
المُربح ، ويجب عليهم أن يؤمنوا بالنقد وأنّه السبيل الوحيد لتقويم
عاهاتهم التي أجبرونا على استقبالها وحرّموا علينا انتقادها .
موضوعٌ شيّق
وفكرٌ مشرق
شكراً لك كثيراً يا سامي .