الْ حُروفُ المُتناثرة
فِي غيْهبِ الزَمنْ
تبْحثُ عنْ متكئٍ فِي وَطَنْ
تسألُ الأَيَامَ أيَنَ أنََا
فَلاَ جَوابَ
بَلْ بُحورٌ منْ شَجَنْ
وآهآتُ حَنِينٍ
أشْجَاهَا الْ حَنيِنُ
ومَوتٌ وكَفَنْ
أيَآ سآئِلـــي
أيَنَ أنَا
أنْتَ هُنَا
حَيْثُ أنَا
فَـالْحُزنُ وَطَن
وطَنُ يبُحثُ عَنْ وَطَن
وأَنْتَ .. أنْتَ
بَقَيةُ حُلْمٍ لَمْ تَزَلْ
وأ نـــــا
سَرابُ وقْتٍ مَضـى
أَضَعْتَهُ كَمَا طَآئــــرٍ
حلَّ ذَاتّ زَمَنْ
فَمَا كُنْتَ ذّاكـــــَ
وأَهْدَيْتَهُ تِذُكّار
كُنّْ حُــــرّاً
فَهَل يَعُودُ ذَاتَ يومٍ
وَهَلْ يَعُودُ للأسْرِ حُرٌ ؟
لاأظنُ
إلآّ .. إنْ كانَ هآئماً فِي مُحُبٍ
فَلا فَكَاكــَ
مِمّنَّ أحَبَّ