(( قادم من الداخل ))
الثانية شعبان 1433هـ
أنا لم أسقط من أكف الدعاء
أنا سقطت من نواياك قبل كل شيء
وأنا رجل شرقي لا تستهويني الحفر..لا أحبذ أن يشتت انتباهي سقوط
برغم أن سقوطي معك.. لا يلمس الأرض أبداً
هناك بشر بتواجدنا معهم ندرك معنى السماء
ندرك الماهية من التحليق...
إلا أنني وبكل صراحة..أحس بالخيبة
خيبة القِبلة من الكنائس..
خيبة لا تغير وجهتها ولا ملامحها
شقت طريقها في ملامحي..وللمرة الأولى..بكيت في وجه الله علانية..
وكل مابي شفقة على توددي للسماء.. أن تمطر
أن أكون خارج مواقيت دعواتك..
أن يمتلىء بك الندم وترفعي طلباً إلى الله أن يعيد لك دعواتك بي ويتناسى البقية
..
ارتطام النوايا بالعائد من الدعوات... يسمعه الله.
وأنا فائض بي
سقطتي حتى من نبضي الضعيف
كسقوط دعواتك أمام نظر الله