sjHjd uhwtm ;lh vdp
سَتأْتِي عَاصِفةً كَمَا رِيحْ ، لاَمِعةً كَمَا بَرقٍ خَاطِف ، والشّريرُ قآئدْ
يُحْمِلُ النَعشَ فِي البْرّْيَه ، فَمَكْلومٌ ونَاجٍ
وكُلُّ رأسٍ تَدحْرجْ ، عَالمٌ وجَاهِلْ
وتُحَلََقُ الْغِرْبَانُ دَهْراً ، كأنَمَا مَاكَانَ يوماً عَامِرْ
وَسَتَبَكِي الأرْواحُ فِي أَجَنَّتِهَا ، ويهْلِكُ كلَّ حيِّ ، وتَتوهُ الأقْدَامُ فِي الْمَعَابِر
وتُصّْبِحُ الأَيامُ وَهْماً ، ويَخْربُ كلُّ عَامِرْ
وأسْمعُ صُراخَ أمٍّ ، وأسْمعُ حفّارَ الْمَقَابِرْ
وسَتَبِكِي كُلُّ أُنْثى ، ويَبْكِيها ولدٌ وَوَالِدْ
وأَرَى ظُلْمةُ لَيْلٍ، ظُلْمَةُ لَيْلٍ سَادِرْ
وأَسْمعُ أصْوَاتَ وَهمٍ ، ظَنَّ أنَّ الْ فَرْحَ خَالِدْ
ثُمّ أرَى ضَوْء شَمْسٍ ، وأرَى الرِيَحَ سَاكِنْ
بَيَاضٌ أرى يحْجِبُ بِضوءهِ كُلَّ نَاظِرْ
محمّد الوايلي