((( 35 )))
ترتديني رياح الشجن,
و تردد بازدراء,
"كيف النهار؟"
دأبت بحوري على جوع العواصف,
على مأدبة ملامحي تصهل,
تجرها في بيداء الموج بلا دثار..
و أين النهار؟
و قد قدّ قميص العمر من قُبُل..
فررت إلى صخب ..
و فرت إلى طرب القادمين..
ذهبت قديماً ...
و عدت أقدم
و يبقى النبض يروي
ليخشع الزمان...
ولو......
ببسمة
/
*
\
*
\
*
/
*
يتبع...
عبدالعزيز